Lost Planet 3

اخبار الالعاب,

{[['']]}

 Lost Planet 3

شركة كابكوم تحاول أن تقوم بإحياء لعبتها من جديد في إصدارها النسخة الثالثة ، بعد الفشل الذريع الذي حققته في نسختها الثانية عادة من جديد لتعيد نفس الفشل ، وأنا لاأنكر بأن النسخة الثالثة تحتوي على بعض الأفكار الجديدة وربما القصة العميقة التي شدتني في بدايتها حتى نهايتها ولكن عندما غصت بالتفاصيل شعرت بالاحباط ، كما لو أنني أرى النسخة الثانية تعيد إنتاجها لتكرر نفس الأخطاء ، يبدو بأن شركة كابكوم باتت مقتنعة بالاستمرار بفشل تقديم معظم ألعابها على طبق من كرتون ، حتى لعبة الشر المقيم أخذت منحى سيء ، ولكي نعرف سبب فشل لعبة الكوكب المفقود فدعونا نقرأ المراجعة ، قراءة ممتعة أتمناها لكم

لاحظنا في الأونة الأخيرة أي قبل صدور النسخة الثالثة من اللعبة لم تكترث شركة كابكوم كثيراً بصدور نسختها ، لم نشاهد مقاطع عروض ترويجية كثيرة أو مايجعلنا نهتم لأمرها ، فقد أشعرتنا شركة كابكوم بأن اللعبة لاتعنيها كثيراً كما لو أنها قدمتها كمجرد لعبة فيديو فقط، مجردة من كل شيء تقريباً ، فقد توقعنا أن نرى مايشدنا ، كنت أتمنى أن لااكتفي بنسخة واحدة بحيث أطلب المزيد من النسخ الإضافية لو أني شعرت بالجودة ، أعتقد بأن شركة كابكوم ويؤسفني أن أقول هذا الكلام بأنها بدأت فعلاً تبحث عن المال فقط !!!لاأعرف إذا كان أحدكم يتفق معي بهذا الخصوص !!! ، ففي بدايتها كان للشركة شأن عظيم واستمر هذا الشأن إلى أن بدأت تتراجع تدريجياً مما اضطر بعض اللاعبين الرحيل عنها نهائياً ، ولاأخفيكم سراً بأنني فعلاً بدأت افكر بالسفر بعيداً عنها أتجنب أي اسم لها أو محتوى فيه اسمها ، فإذا كانت تريد أن تستغلني تجارياً ولكسب المال فلايمكن إذاً إن أستمر في متابعتها ، فنحن اليوم كلاعبين مخضرمين لدينا نظرة مستقبلية عميقة أصبحنا نبحث عن الجودة وعن الأشياء التي فعلاً من شأنها أن تزيد من قوة وشعبية اللعبة أمام اللاعبين .

لاأشك أبداً بأنه في يوم ما ستستيقظ شركة كابكوم من ثباتها الشتوي وتعود إلى سابق عهدها وأنا آمل هذا !!! إن لعبة الكوكب المفقود الثالثة استطاعت أن تقدم أفكار جديدة وهذا طبيعي كونها نسخة جديدة وأعجبتني القصة كما أسلفت سابقاً في مقدمتي ، ولكن مع التقدم في اللعبة تفاجئت بالأخطاء القاتلة التي ساعدت على قتل اللعبة مما أدى إلى فشلها ، دعوني احدثكم عن أحداث قصة اللعبة ، قبيل أحداث الجزء الأول من السّلسلة،حيث لا يزال الكوكب المغطى بالثلوج تحت سيطرة منظمة E.D.N III أي في العصر الجليدي عوضاً عن البيئة الاستوائية التي كان متواجد عليها في الجزء الثاني ، الأحداث أيضاً تدور حول المستعمرين الإنسانيّين الأوليّين على هذا الكوكب تم إرسالهم عن طريق منظمة NEVEC(والذين سيصبحون أعدائك لاحقاُ) ، بطل اللعبة هو Jim Peyton،أحد المستعمرين الذي يعمل لدى NEVEC في مجال البحث عن المعادن ليتم إعادة إرسالها إلى كوكب الأرض حيثُ تعيش عائلتـه أيضاً ولكن أثناء عملية البحث يكتشف جيم بأن هناك أسرار وغموض تحيط هذا الكوكب مما يجعله يبدأ بالبحث عنها لتبدأ بعدها المصائب فيجد نفسه يغرق في دوامة الصراع ، في الجزء الأول قوات NEveC يصبحون قوى ديكتاتورية عظيمة على كوكب E.D.N. III بهزيمتهـم لقوات Akrid و يتحتم عليهم فقط هزيمة Snow Pirates الذين يتمرّدون على الحكومـة،و بالرغم من ذلك لم تصبح قوات Nevec أعدائك إلى الآن بل يساعدونك في جعل هذا الكوكب قابل للعيش لمجابهة الأحوال الجويّة القارسة والمتجمّدة.

تبدأ الساعات الاولى بتحرك بطيء للاعب تشعر بأن كل شيء يبدو لك بطيئاً ، ولكن بعد ذلك تتسارع الأحداث ليبدأ جيم بالارتباك بسبب اكتشافه للحقائق المريبة حول NEVEC ، بعد أن ثبت له بأنها تقوم بأعمال فاسدة وطائشة ، مما يستدعي جيم أن يبدأ بالبحث عن هذه المفاسد وكشف الحقائق ، سوف يكون أمامك مواجهة قوات الAkrid،الذين رأيتهم طوال هذه السلسلة سيكونوا كأحد الأعداء الذين ستواجههم في اللعبة  وهم متنوعين بأشكالهم وقوتهم ، كما أنه في حال قمت بقتل أحدهم سوف يخسر طاقته وبالتالي يمكنك أن تلتقط مايخرج منهم وتستفيد من ذلك لصالحك حيث تسمى تلك القطع بـ T-الطاقة  والتي تزيد من قوتك وطاقتك، مازالت لعبة الكوكب المفقود تعتمد على طبيعة أجوائها وطريقة اللعب التي نعرفها وهي منظور الشخص الثالث ، وعندما تقود الآليات العملاقة سوف يتحول منظور الشخص الثالث إلى منظور الشخص الأول ، ستشعر ببطء كبير في حركة العملاق الآلي نظراً لضخامته وثقل حركته ، يعتبر هذا الجزء هو متمم للجزء الأول كون الثاني أخذت منحى جديد ، فالأجواء نفسها تتكرر مع أفكار وقصة جديدة ، المنطقة التي أنت في زيارتها واسعة جداً حتى أنك لاتكاد ترى لها نهاية طريق ولكن هناك حدود لأي منطقة تزورها ، الفكرة الجديدة هو أنه أصبح بإمكانك تبادل الأحاديث مع أشخاص بشريين ، بعضهم سوف يكلفك بمهمات جانبية والبعض الآخر سيعطيك معلومات ستفيدك في قضية التحقيق ، كما أنه أمامك وقت كبير في اكتشاف المنطقة والبحث عن المعادن التي تفيدك في ترقية زيك الخاص ، وهناك معدات ومقتنيات وهي عبارة عن سجلات الصوت سوف تستفيد منها وستجد هذه القطع موزعة على كافة خريطة اللعبة بعضها ظاهر والبعض الآخر مخفي وسري يحتاج إلى تدقيق وبحث أفضل ..

تقدم لعبة الكوكب الضائع تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأسلحة النارية التي سوف تستفيد منها في محاربة أعدائك ، تستطيع أن تقوم بقيادة آليات مختلفة لمواجهة الأعداء أيضاً نرى بأن الآليات العملاقة حافظت على تقنياتها فيوجد مدفعية الرشاش التي يمكنك عن تستخدمها في إطلاق الرصاص بكثافة كما أن قوة العملاق الآلي تبقى أفضل من أن تواجه عدو بدون هذا الآلي وخاصة إذا كنت أمام مواجهة وحش عملاق وللآليات العملاقة فوائد اخرى سيكون بإمكانك تحويلها لآلة حفر لكي تستطيع استخراج الطّاقة الحراريّة واستخدامها لمصلحتك ، طريقة التصويب في اللعبة رائع جداً حيثُ يعتمد على دائرة تصويب متوسّطة مع  تحرك سهل في التصويب لتتمكّن من قتل الأعداء بسلاسة أكثر،بنفس هذه الدائرة ستجدُ عداداً للذخيرة لكي تعرف ما تبقى لكَ منها ، سيكون هناك تفاعل مع بعضِ الازرار في اللعبة بسبب كثرة الأعداء القادمة من الأمام أو الخلف كي تستطيع النجاة من الموت ،المراحل في اللعبة تمّ تقسيمها لمرحلتين: أولاً ستستخدم الرجل الآلي في أماكن واسعة و ستقوم بمجابهة بعض الكائنات العملاقة،و ثانياً ستدخل بعض الكهوف المظلمة و سيتوجب عليك استعمال بعض الأسلحة الناريّة للخروج حيّاً وستكون قادر على رمي القنابل لتحقق انفجار وتسبب ضرر كبير ضد الكائنات ،في أغلب المراحل ستستخدم العملاق الآلي تارةً و ستمشي على قدميكَ تارةً أُخرى حسب طبيعة الموقف  ، ستلاحظ البيئة الجليديّة و العواصف شبيهة بالبيئة الموجودة في الجزء الأخير من Dead Space ولكن تكرار هذه البيئات سوف يجعلك تستاء من ذلك ..

التكرار في المواقف وعدم تنوع الأفكار كان أحد مشاكل هذه اللعبة ، فمثلاً ترى بأن ركوب المصاعد يتكرر كثيراً والأعداء تصبح كما لو أنها نسخ ولصق للمشهد السابق ، والمقصود هنا بأنك لن تشعر بالتجديد في البداية ستكون جيدة ولكن مع التقدم تشعر بأن الأمر أصبح مملاً كثيراً ، إن المخلوقات التي ستواجهها تشبه المخلوقات التي كنت قد واجهتها في الجزء الأول مثل الحشرات التي لها زوائد برتقالية اللون متوهجة كلما قمت بإطلاق النار نحو هذه الزوائد البارزة تجد بأن لونها بدأ يتغير إلى أن يقضى عليها وتنفجر أخيراً ، بعض هذه المخلوقات سيكون مذهل في طبيعة هجومه وحركته وقوته وشكله والبعض الآخر سيكون منظره مضحك ، إن الذكاء الاصطناعي في اللعبة والمتعلق بالأعداء جيد نسبياً ولكن سترى بأن هناك تفاوت غريب في مستويات قوة هؤلاء ، فمثلاً هناك حشرة عملاقة هجومها قوي وستؤثر على طاقتك بشكل ملحوظ فهي بحاجة لبعض الرصاصات موجهة نحو نقطة ضعها لتقضي عليها في النهاية، ونرى في المقابل بأن هناك حشرات صغيرة تحتاج إلى الكثير من الرصاص ولاتتأثر بسرعة رغم أن هجومها ضعيف ، إن المعارك ضد المخلوقات العملاقة أمر رائع حقيقة فقد استمتعت كثيراً ببعض المعارك ضدها فهي تحتاج إلى استراتيجيات خاصة ومهارة وسرعة ومناورة وعليك أن تستفيد من الصناديق والحواجز لكي تختبئ وتتجنب نيران هذه المخلوقات،  مثل العنكبوت الأم التي واجهتني وبدأت محاولة العض والاندفاع نحوي مما يضطرني إلى الاختياء والتحرك السريع يميناً ويساراً مع التحكم بالكاميرا الذي عانيت كثيراً منها بسبب نظامها البائس ..

فعندما أقوم بالتصويب تصبح كاميرا التصويب خلف كتفي مباشرة وهنا لااستطيع كثيراً التحكم والسيطرة بشكل جيد مما يعطي فرصة للعدو أن يهاجمني ، فهذه كانت أحد المشاكل السيئة ،من ضمن الهجمات قامت برمي بيوضها في المكان الذي تواجدت فيه مما دفعتي للتصويب نحوها قبل أن تفقس وأي تأخير في تدمير هذه البيوض كانت تهاجمني صغارها ، وأطلقت النيران بكثافة نحو نقطة ضعف العنكبوت الأم التي كان فوق رأسها إلا أنها كانت عنيفة وشرسة جداً ، أمامي أسلحة فكنت ألتقطها كلمة احتجت لذلك وفرغت مخازني ، بعد ذلك اختفت العنكبوت الأم مما اضطرني أن أخذ طريق آخر وانزلقت عن طريق الحبل وقمت بركوب العملاق الآلي وبدأت بمحاربتها والتصدي لهجماتها كانت تستخدم لسانها الطويل  أيضاً كان أمامي معركة ضد العقرب العملاق وهناك الحشرة العملاقة ، فقد أعجبني كثيراً محاربة هؤلاء واستمتعت بذلك ولكن لم أحب اختيار المكان الذي احاربهم فيه بسبب الساحات الضيقة الصغيرة والرياح الثلجية القوية مما جعلني أفشل كثيراً في بعض هذه المعارك ، إن الرجل الآلي الذي ستقوده سوف يتأثر في حال لو اصيب كثيراً تجد بأن الزجاج الخارجي سيبدأ بالتحطم تدريجياً ، يتمتع جيم بلياقة بدنية عالية فهو قادر على الشقلبة والجري ، هناك أجهزة خاصة لعملية إصلاح أسلحتك في حال تضررت ، إن الرادار الذي يظهر في أعلى الشاشة في الزاوية اليمينية مهم جداً فهو يعطيك المسار الصحيح الذي تتبعه ، نقاط الأعداء ونقاط المهمة ، فالنقطة الصفراء تشير إلى المهمة الرئيسية وهي هدفك في اللعبة

نرى بأن التصاميم الرسومية لطيفة بعض الشيء ، ولكن المشهد البصري ضعيف برأي الشخصي ، وعروض اللعبة السينمائية دقتها منخفضة ولكن بشكل عام تصاميم البيئة والأعداء جيد نسبباً ، كما أن المؤثرات التي تصيب الأعداء جيد فلو قمت بعملية إطلاق النار نحو نقاط الضعف لأطراف العدو تجد كيف تتدفق النار وفي حال أنهيت نقطة ضعفه الأخيرة ينفجر فتأثير الانفجار رائع بحيث ترى تناثر قطع هذه المخلوقات ، الكثير من المخلوقات لايمكن قتلها بسهولة لأنه عليك أن تقوم بتقطيع أوصالها مثل أن تقوم بالتصويب نحو أطرافها التي تساعد على إضعاف وارباك العدو وبالتالي ستكون قادر على إصابة نقطتها الضعيفة الأخيرة لتقضي عليها في النهاية ولكن الأمر يتطلب تركيزاً في التصويب وأن تكون الأهداف صحيحة ، لذلك الميكانيكية في اسلوب اللعب لابأس به رغم اني أراها سيئة أحياناً ، للأسف وصل الأمر أيضاً بأن تقدم لعبة الكوكب المفقود فشل جديد فيما يتعلق باللعب التعاوني وهنا اخص بالذكر نمط deathmatches ، ستحصل هنا على أقل إثارة واهتمام وربما لن تفكر بالعودة لتواجه وتتحدى أصدقائك من جديد ، حيث يوجد فريقان سيواجهوا بعضهم البعض وسوف يتقاتلا من أجل جمع الطاقة الحرارية ، مما لاشك بأن هناك تنافس ولحظات جميلة قد تجعلك تستمر لفترة في المنافسة والتقدم ، وقد تجد بعض المتعة في التنافس ولكن لن يدوم ذلك طويلاً وسيكون محدود ، لذلك لن ترى مايشد انتباهك أو قد يسحرك ، يتيح لك اللعب التعاوني أن تستخدم الأسلحة والدروع وإطلاق الصواريخ ، فالنمط يجمع بين اللعب التعاوني والتنافسي والتحدي ، كما أن هناك فرق للتقسيم ومواجهة المخلوقات ومن يحقق رقماً قياسياً في قتل المخلوقات ويحافظ على على الموقع  ويسيطر عليه يكون النصر حليفه .